تسجيل مليون طلب عمل مقابل 432 ألف منصب! وتحويل الفائض نحو القطاع الإقتصادي
كشف مدير الوكالة الوطنية للتشغيل، محمد الطاهر شعلال، عن تسجيل قرابة مليون طلب عمل منذ بداية السنة الجارية تم تثبيت 381 ألف عامل إلى غاية 30 نوفمبر الماضي من مجموع 430 ألف عرض، مشيرا إلى أنه تم إنشاء موقع الكتروني قصد التسجيل وإيداع عروض العمل عن بعد عبر أربع ولايات كمرحلة أولى لتشمل باقي الولايات مستقبلا، حيث تم فتح مكاتب خاصة بتوظيف الإطارات.
وقال شعلال في تصريح للصحافة على هامش اليوم التكويني الذي نظمته الوكالة لفائدة الإعلاميين بمقرها بالعاصمة، أن خارطة التشغيل تغيرت مقارنة بالسنة الماضية، حيث تم الاعتماد أساسا على القطاع الاقتصادي بنسبة 96 بالمائة مقارنة بالقطاع الإداري الذي لم يعد يستوعب سوى 4 بالمائة من مجموع الطلبات، مشيرا أن ذات الأمر مرده للقرارات التي اتخذت من طرف الحكومة بسبب حالة التشبع التي يشهدها قطاع الوظيف العمومي، وغياب أدنى فرصة لترسيم المتعاقدين، ما جعل الوكالة تسعى لتحويل البعض منهم بشكل تدريجي نحو المؤسسات الاقتصادية ومنحهم الأولوية في التوظيف.
وذكر المدير العام لـ"أنام"، أن الوكالة بصدد تطوير موقعها الالكتروني من استحداث بوابة الكترونية تسمح بالتسجيل فيها سواء من طرف طالبي العمل أو طرح عروض العمل، حيث تم افتتاحه في الرابع ديسمبر الجاري عبر أربع ولايات كمرحلة أولى لتشمل باقي الولايات، وهو ما سمح لحد الآن من تسجيل 2400 طلب تسجل و170 مؤسسة مسجلة و21 عرض عمل، وهي الآلية التي ستقلل من التنقل نحو الوكالات، وهي جملة من الإجراءات وتحسينات أخرى ستقوم بها الوكالة في إطار ترقية مستوى الخدمات المقدمة وتحقيقا للشفافية والعدالة الاجتماعية.
وذكر شعلال أن الوكالة قررت وضع مكاتب خاصة بتحقيق الوساطة لتوظيف الإطارات، على غرار المديرين ومديري المصالح ونواب المديرين على مستوى المؤسسات الاقتصادية، حيث انطلقت المرحلة الأولى بفتح مكاتب في ثلاث ولايات وهي العاصمة، سطيف، وهران، وتتكفل هذه المكاتب بتلقي السير الذاتية لطالبي العمل ممن لهم خبرة واسعة ويودون الحصول على منصب مرموق في مؤسسة وكذا عروض الشركات والمؤسسات في المجال.
وبلغة الأرقام، ذكر المسؤول ذاته، انه تم تسجيل أكثر من 997 ألف طلب عمل إلى غاية 30 نوفمبر الماضي، مقابل أكثر من 432 ألف عرض عمل، بنسبة زيادة قدرت بـ7 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث تم تنصيب لحد الساعة 381612 شاب في مناصب عملهم، مشيرا إلى تسجيل 137 ألف شاب رفضوا المناصب المقترحة عليهم لأسباب مختلفة، وأكد المدير العام للوكالة أن مؤشر العروض المقدمة يشهد نزوحا نحو القطاع الصناعي مقارنة بقطاع البناء والأشغال العمومية باعتبار أن عروض العمل في المؤسسات الصناعية احتلت المرتبة الأولى في قائمة المهن المطلوبة مقارنة بالقطاعات الأخرى.
وقال شعلال في تصريح للصحافة على هامش اليوم التكويني الذي نظمته الوكالة لفائدة الإعلاميين بمقرها بالعاصمة، أن خارطة التشغيل تغيرت مقارنة بالسنة الماضية، حيث تم الاعتماد أساسا على القطاع الاقتصادي بنسبة 96 بالمائة مقارنة بالقطاع الإداري الذي لم يعد يستوعب سوى 4 بالمائة من مجموع الطلبات، مشيرا أن ذات الأمر مرده للقرارات التي اتخذت من طرف الحكومة بسبب حالة التشبع التي يشهدها قطاع الوظيف العمومي، وغياب أدنى فرصة لترسيم المتعاقدين، ما جعل الوكالة تسعى لتحويل البعض منهم بشكل تدريجي نحو المؤسسات الاقتصادية ومنحهم الأولوية في التوظيف.
وذكر المدير العام لـ"أنام"، أن الوكالة بصدد تطوير موقعها الالكتروني من استحداث بوابة الكترونية تسمح بالتسجيل فيها سواء من طرف طالبي العمل أو طرح عروض العمل، حيث تم افتتاحه في الرابع ديسمبر الجاري عبر أربع ولايات كمرحلة أولى لتشمل باقي الولايات، وهو ما سمح لحد الآن من تسجيل 2400 طلب تسجل و170 مؤسسة مسجلة و21 عرض عمل، وهي الآلية التي ستقلل من التنقل نحو الوكالات، وهي جملة من الإجراءات وتحسينات أخرى ستقوم بها الوكالة في إطار ترقية مستوى الخدمات المقدمة وتحقيقا للشفافية والعدالة الاجتماعية.
وذكر شعلال أن الوكالة قررت وضع مكاتب خاصة بتحقيق الوساطة لتوظيف الإطارات، على غرار المديرين ومديري المصالح ونواب المديرين على مستوى المؤسسات الاقتصادية، حيث انطلقت المرحلة الأولى بفتح مكاتب في ثلاث ولايات وهي العاصمة، سطيف، وهران، وتتكفل هذه المكاتب بتلقي السير الذاتية لطالبي العمل ممن لهم خبرة واسعة ويودون الحصول على منصب مرموق في مؤسسة وكذا عروض الشركات والمؤسسات في المجال.
وبلغة الأرقام، ذكر المسؤول ذاته، انه تم تسجيل أكثر من 997 ألف طلب عمل إلى غاية 30 نوفمبر الماضي، مقابل أكثر من 432 ألف عرض عمل، بنسبة زيادة قدرت بـ7 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث تم تنصيب لحد الساعة 381612 شاب في مناصب عملهم، مشيرا إلى تسجيل 137 ألف شاب رفضوا المناصب المقترحة عليهم لأسباب مختلفة، وأكد المدير العام للوكالة أن مؤشر العروض المقدمة يشهد نزوحا نحو القطاع الصناعي مقارنة بقطاع البناء والأشغال العمومية باعتبار أن عروض العمل في المؤسسات الصناعية احتلت المرتبة الأولى في قائمة المهن المطلوبة مقارنة بالقطاعات الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق